رؤية ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ في المنام
ﻣﻦ ﺭﺁﻫﺎ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻡ ﲞﻂ ﲨﻴﻞ ﻓﺈﻬﻧﺎ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﳍﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮﺯﻕ ﺑﱪﻛﺘﻬﺎ ﻭﺭﲟﺎ ﺩﻟﹼﺖ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﺍﳊﻔﻴﺪ ﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ. ﻭﺭﲟﺎ ﺩﻟﹼﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﻣﺎ ﻓﺎﺕ ﻟﺘﻜﺮﺭ ﺣﺮﻭﻓﻬﺎ. ﻭﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﰲ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ. ﻭﺭﲟﺎ ﺩﻟﹼﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﳍﺪﻯ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻀﻼﻟﺔ. ﻓﺈﻥ ﻛﺘﺒﺖ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻡ ﲞﻂ ﲨﻴﻞ ﻧﺎﻝ ﻣﺸﺎﻫﺪﻫﺎ ﺭﺯﻗﺎﹰ ﻭﺣﻈﺎ ﰲ ﺻﻨﺎﻋﺘﻪ ﺃﻭ ﻋﻠﻤﻪ. ﻭﺇﻥ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻣﻴﺖ ﻓﻬﻲ ﺭﲪﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺗﻌﺎﱃ. ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﺩﻟﹼﺖ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﰲ ﺍﻟﺰﺭﻉ. ﻭﺇﻥ ﳏﺎﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻄﻔﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮ ﺩﻝﹼ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺎﺩ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺮﺍﺋﻲ ﻭﻓﺮﺍﻍ ﺭﺯﻗﻪ، ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﺎﺱ ﻣَﻦ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﱘ ﺃﻭ ﻏﲑﻩ، ﻓﻘﺪ ﻗﻴﻞ ﺇﻥ ﺍﳊﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﻋﻨﻪ ﺭﺃﻯ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻡ ﻣﻜﺘﻮﺑﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ: (ﻭﺍﻟﻀﺤﻰ، ﻭﺍﻟﻠﻴﻞ ﺇﺫﺍ ﺳﺠﻰ). ﻓﺮﻓﻊ ﺫﻟﻚ ﺇﱃ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺍﳌﺴﻴّﺐ، ﻓﻘﺎﻝ: ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﷲ، ﺃﻭﺹ ﻭﺍﺳﺘﻐﻔﺮ، ﻓﻔﺎﺭﻕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﻴﻠﺔ . ﻓﺈﻥ ﻗﺮﺃ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺬﻫﺒﻪ ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﺼﻼﺓ، ﻓﺒﺴﻤﻠﺘﻪ ﰲ ﺫﻟﻚ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺗﻜﺎﺏ ﺩﻳﻦ ﱂ ﳛﺘﺞ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﺭﺑّﻤﺎ ﺩﻝﹼ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻴﻞ ﺇﱃ ﺍﻷﺏ ﺩﻭﻥ ﺍﻷﻡ، ﻭﺍﻷﻡ ﺩﻭﻥ ﺍﻷﺏ، ﺃﻭ ﻳﻔﻀﻞ ﺳﻨّﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ، ﺃﻭ ﻧﻔﻼﹰ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ، ﺃﻭ ﺑﺪﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺤﺐ . ﻭﻳُﻌﺘَﱪ ﻣﺎ ﻛﹸﺘﺒﺖ ﺑﻪ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻡ، ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﺬﻫﺐ ﺩﻟﹼﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻄﺎﻋﺎﺕ ﺃﻭ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﺴﺮﺍﺀ، ﻭﺭﲟﺎ ﺩﻟﹼﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﳉﻤﻴﻞ ﻭﺍﻟﻌﻘﱮ ﺍﳊﺴﻨﺔ. ﻭﺍﻋﺘﱪ ﻣﺎ ﻛﹸﺘﺒﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻼﻡ، ﻓﺨﻂﹼ ﺍﻟﻄﻮﻣﺎﺭ ﻣﺎﻝ ﻃﺎﺋﺮ، ﻭﺧﻂ ﺍﶈﻘﻖ ﲢﻘﻴﻖ ﳌﺎ ﻳﺮﺟﻮﻩ، ﻭﺧﻂ ﺍﳌﻨﺴﻮﺏ ﺃﺣﻮﺍﻝ ﻣﺘﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭﺧﻂ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﻋﺰﻝ، ﻭﺍﳋﻂ ﺍﻟﻮﺣﺸﻲ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺷﻴﺌﺎﹰ ﻃﺎﺋﻼ، ﻭﺧﻂ ﺍﻷﺷﻌﺎﺭ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ ﻭﺍﳍﻴﺎﻡ، ﻭﺧﻂ ﺍﻟﺮﳛﺎﱐ ﺭﻳﺎﺀ، ﻭﺧﻂ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭﻱ ﻣﺮﺽ ﰲ ﺍﻟﻌﲔ. ﻭﺍﻋﺘﱪ ﻣﺎ ﻛﹸﺘﺒﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﲑ ﺫﻟﻚ، ﻓﻜﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﲞﻂ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﺰ ﻭﻧﺼﺮ ﻭﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﲞﻂ ﺍﻟﻮﺭﺍﻗﺔ ﳏﺎﻛﻤﺎﺕ، ﻓﺈﻥ ﱂ ﻳﺘﻀﺢ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺷﻲﺀ، ﻓﻬﻮ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻠﻮّﻥ ﰲ ﺍﳌﺬﻫﺐ ﺃﻭ ﺍﳌﻌﺘﻘﺪ. ﻭﺃﻣّﺎ ﻣﺎ ﻛﹸﺘﺒﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﻼﻡ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻛﺎﻟﻌﱪﺍﱐ ﻭﺍﻟﺴﺮﻳﺎﱐ ﻭﺍﳍﻨﺪﻱ ﻭﻣﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻧﻪ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻧﺎﻧﲑ ﺍﻟﻐﺮﻳﺒﺔ ﻭﺍﻷﺯﻭﺍﺝ، ﻭﺍﳉﻮﺍﺭﻱ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺒﻴﺪ، ﺃﻭ ﺍﻷﻟﻔﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ. ﻓﺈﻥ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﻘﻠﻢ ﺣﺪﻳﺪ ﺩﻝﹼ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﰲ ﺍﻷﻣﻮﺭ. ﻭﺇﻥ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﻦ ﻓﻀﺔ ﻓﺈﻥ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﻟﻘﻠﻢ ﺍﳌﻌﺘﺎﺩ ﺩﻝﹼ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺳﻂ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﻥ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﻠﺘﻮ ﺃﻭ ﺫﻱ ﻋُﻘﹶﺪ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻢ ﻣﺴﺘﻘﻴﻤﺎﹰ ﺣﺴﻨﺎﹰ ﺩﻝﹼ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﻨﺼﺐ ﺍﳉﻠﻴﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﳌﻦ ﻓﻌﻠﻪ في ﺍﳌﻨﺎﻡ، ﻓﺈﻥ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﰲ ﻛﺎﻏﺪ ﺭﲟﺎ ﻓﻌﻞ ﻓﻌﻼﹰ ﺣﺴﻨﺎﹰ ﺃﻭ ﺍﺗَﺒﻊ ﻭﺍﺟﺒﺎﹰ، ﻭﺇﻥ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﰲ ﺭﻕ ﺳﻌﻰ ﰲ ﻃﻠﺐ ﻣﲑﺍﺙ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎن
* ﻣﻨﺴﻮﺝ ﺃﲪﺮ ﺃﻭ ﺃﺻﻔﺮ ﺃﻭ ﺃﺑﻴﺾ ﻧﺎﻝ ﻓﺮﺣﺎﹰ ﻭﺳﺮﻭﺭﺍﹰ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﰲ ﻣﻨﺴﻮﺝ ﺃﺧﻀﺮ ﻧﺎﻝ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺗﻌﺎﱃ. ﻭﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﺑﺸﺎﺭﺓ. ﻭﺭﺅﻳﺔ ﺍﻟﻨﻘﻂ ﻭﺍﻟﺸﻜﻞ ﰲ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻡ: ﺇﻥ ﺩﻟﹼﺖ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻓﻨﻘﻄﻬﺎ ﻭﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﺎﳍﺎ ﻭﺟﻬﺎﺯﻫﺎ ﻭﺃﻭﻻﺩﻫﺎ ﻭﻋﺼﻤﺘﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﺩﻟﹼﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﳌﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺯﻛﺎﺗﻪ ﺍﳌﻔﻴﺪﺓ، ﻭﺇﻥ ﺩﻟﹼﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺳﻨﻨﻬﺎ، ﻭﺇﻥ ﺩﻟﹼﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻭﺃﻋﻴﺎﻬﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻔﻀﻼﺀ ﻭﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﺼﻨﺎﺋﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻋﻴﺔ ﻭﺍﳌﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﺮﺍﲝﺔ. ﻭﺍﻋﺘﱪﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻹﻋﺮﺍﺏ ﻭﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻡ: ﻓﻌﻼﻣﺔ ﺍﻟﻨﺼﺐ ﻣﻨﺼﺐ، ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺍﳋﻔﺾ ﻋﺰﻝ، ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺮﻓﻊ ﻋﻠﻮ ﺃﻭ ﻣﻮﺕ ﺃﻭ ﻓﺮﺍﻍ ﻋﻤﻞ، ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﻮﺻﻞ ﺻﻠﺔ، ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺍﳉﺰﻡ ﺟﺰﻡ ﰲ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻋﻼﻣﺔ ﺍﻟﺘﺸﺪﻳﺪ ﺿﻴﻖ ﰲ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻋﺴﺮ، ﻓﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﺇﱃ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺮﺍﺋﻲ ﺃﻭ ﺩﻧﻴﺎﻩ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﻥ ﻧﻘﺺ، ﻓﺈﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺒﺴﻤﻠﺔ ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، ﻛﻤَﻦ ﳚﻌﻞ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺗﻌﺎﱃ ﻣﻜﺎﻥ ﺑﺴﻢ ﺃﻭ ﻳﻘﺪَﻡ ﺍﺳﻢ ﺍﳉﻼﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺴﻢ، ﻓﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ
* ﺍﳌﻨﺎﻡ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺗﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺃﻭ ﺍﳌﺬﻫﺐ، ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻹﻣﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﳊﺮﺍﺋﺮ، ﺃﻭ ﺃﻧﻪ ﻳﻀﻊ ﺍﳌﻌﺮﻭﻑ ﰲ ﻏﲑ ﺃﻫﻠﻪ. ﻓﺈﻥ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻏﲑﻩ ﻭﳏﺎﻫﺎ ﻫﻮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺩﻝﹼ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺾ ﺍﻟﻌﻬﺪ، ﻭﺍﻻﺭﺗﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﻼﻡ، ﺃﻭ ﺃﹶﻧﻪ ﻳﺒﺨﻞ ﲟﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻦ ﻋﻠﻢ ﻭﻣﺎﻝ. ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺋﻲ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﰲ ﺍﳌﻨﺎﻡ ﻭﻫﻮ ﻣﺮﻳﺾ ﻓﺈﻧﻪ ﻳُﺸﻔﻰ، ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺻﻴﺎﹰ ﻓﻴﻨﻪ ﻳﺘﻮﺏ، ﻭﺭﲟﺎ ﺗﺰﻭﺝ ﻭﺭُﺯﻕ ﺃﻭﻻﺩﺍﹰ ﺻﺎﳊﲔ ﺃﻭ ﺭﺑﺢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ. ﻭﻣَﻦ ﺭﺃﻯ ﺃﻧﻪ ﻗﺮﺃ ﰲ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺍﻟﺮﲪﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﹼﻪ ﺗﻌﺎﱃ ﻳﻄﺮﺡ ﺍﻟﱪﻛﺔ ﰲ ﻣﺎﻟﻪ.