تقوية شخصية الطفل في 8 خطوات
تقوية شخصية الطفل في 8 خطوات
إن شخصية الإنسان تعتبر هي حجر الزاوية الذي يبنى عليه حياته فشخصية الإنسان عنوانه ومفتاحه للعالم الذي يعيش فيه، وكلما كانت شخصية الإنسان قويه وجريئة كانت له القدرة على تحقيق أهدافه وغاياته وتفتح له الأبواب المغلقة ,والشخصية الضعيفة تحرم صاحبها من تحقيق النجاح وتجعله مكبلا بقيود الفشل ,لذلك يجب الاهتمام ببناء الشخصية منذ الصغر لخلق إنسان يستطيع الأخذ بزمام الأمور قادر على تلبية احتياجاته ورغباته .
تقوية شخصية الطفل منذ الصغر .
الوالدين يعتبروا هم المدرسة الأولى للطفل التي تغرس فيهم المبادئ والقيم الأساسية التي تبنا عليها حياتهم القادمة, وهناك العديد من النقاط التي يجب الاهتمام بها عند بناء شخصية الطفل والتي تقع على عاتق الوالدين بصورة والأسرة كاملةً بصورة عامة كما أن للمدرسة والمجتمع المحيط بالطفل التأثير الأكبر في تكوين شخصية الطفل وسلوكياته فالمجتمع القوي يخرج أطفالا وأشخاصًا قادرين علي التغلب علي بعض التحديات وقادرين علي تحدي الصعاب.
الخطوات المتبعه في تقوية شخصية الطفل 8 خطوات
- تهيئة الوقت الكافي للطفل للجلوس مع أفراد العائلة الأكبر سناً لاكتساب الخبرات في التعامل مع الأمور المختلفة والبيئة المحيطة به .
- إعطاء الطفل حق إبداء الرأي، ويفضّل من الوالدين إبداء الإعجاب بما قاله الطفل وحتى إن كان رأيه غير مناسب للموضوع، فذلك سيشجعه على عدم كتم أفكاره وتحسينها في المرات القادمة.
- معاملة الطفل بشكل جيد أمام الناس واحترامه، فذلك يمنح الطفل شعور بأنه متساوي مع باقي الأفراد، وسيساعده ذلك على التخلّص من شعور الخوف والخجل من الأشخاص الأكبر منه سناً , كما يجب مساعدته في كسب الصداقات, فان الأطفال هذه الأيام لا يعرفون كيف يختارون أصدقائهم.
- يجب على الوالدين مساعدة الطفل في اتخاذ القرارات بنفسه ومدحه أمام الغير ومعاملته كطفل وجعله يعيش طفولته , يساعدوه على الشعور بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها له الله وكيفيه استخدامها في الخير , مجاوبته على جميع أسألته , كما يجب الوفاء بوعودهم له دائما .
- تعليم الطفل القراءة والكتابة وبعض المهارات مثل مهارة إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم بأسلوب لبق وطريقه عرضه لرأيه على الناس ,كما يجب تعليمة كيفية الدفاع عن نفسه وجسده , تعليمه متى وكيف يرفض ويعترض على الخطأ.
- يجب الاهتمام بإنشاء العقيدة الدينية السليمة لعدم غرس فيه أي أفكار خاطئة تجعله شخص سلبي في المستقبل , تعليم الطفل القيم والمبادئ السليمة والكريمة , تعويده على قراءة القران وتشجيعه على التفكر فيه وطرح الأسئلة , توضيح له الفرق بين الجنسين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم .
- اجعل لطفلك يوما فيه مفاجآت وامدح أعماله وانجازاته وعلمه كتابتها واجعل له ركناً في المنزل لأعماله وإنجازاته حتي وان كانت بسيطة .
- اجعل طفلك يحب المدرسة ووضح له الغاية والهدف من الذهاب اليها ,ولأن بعض الأطفال يجهلون الهدف والغاية من الذهاب الي المدرسة , ، فيجب تقديم شرح واف وسلس للطفل حول أهمية المدرسة ومراحل ما بعد المدرسة وتوضيح الأحداث التي سيمر بها الطفل فيها.
في نهاية المصاف وجب التأكيد علي الاهتمام برعاية الأطفال وتوفير جو ملائم لهم لتقوية شخصيتهم وعدم الإصابة بأمراض نفسية أو نوبات مختلفة
في النهاية قال أرسطو "جذور التربية مرة ولكن ثمارها حلوة"
فالطفل كالبذرة في الأرض إن تعهد صاحبها بالرعاية والسقي والحماية من الآفات غدت شجرة كبيرة، وإن أهملها هلكت وهي بذر
لا يوجد تعليقات جديدة